عَلاء المَنصَري " كَافيين "
بٍقَلم / ريم العَمري 12 /2 / 1433هـ ,،
كَافييّن مزيّج ( علاء و مَروة ) فمروة اكسير "ماء" كافيين بكل المعلومات القيمة التي تقدمها من خلال مانشيت ، وعلاء نكهة"بن" كافيين بفقراته الشيقة وتعليقاته واسلوبه الفكاهي الممتع ذلك هو مزيج القهوة التي أصبحت أدمنه كل صباح ... والكثير مثلي ...
فبدون هذا المكس"علاء و مروة " لن يكون لقهوتنا مذاقها فلا تحرمونا بغيابكم كافيين صباحنا ,،
كما سترى قَارئيّ العزيّز بأن جُزء من هَذه المقالة وإنْ لمَ يكُن اغَلبها تدُور حَول علاء المنصريّ دون زميلته المذيَعة مَروة سالم وذَلك ليس انتِقاصاً من قَدرِها ولكن معظَم الإنتِقادَات من خَلال متَابعتِي للبَرنَامج موَجهة للمَذيع عَلاء المنَصري بنسبَة 99% من الذكُور .. لا أعَلم هل هيّ غيرة أم مَاذا ؟!
فكَافيين برنَامج جمَعت فقَراته بين التَرفيه و التعَليّم الممُتع فكُونه يذاعَ من السَادسة صَباحاَ حتى العَاشرة فأغلب مستَمعي الإذاعة يكُونوا مستَيقظين لتوَ لذهَاب لوظَائفهم أو مَدارسِهم ، والشخَص عنْد استيّقاظه غالِباً لا يحبّذ سمَاع أخبَار تعَكر مزَاجه طيّلة اليُوم أو إحصَائات ومَقالات لا يستطيّع استيّعاب شيئ منهَا ولا تزيّده إلا جَهلاً بها ؟!
لكنْ عنَدما تستمَع لكافيّين لا تسَتطيّع إلا أن تبَتسَم و " تُقهقه " سواء كَان من اسُلوب المذيّع أم منُ المُشاركين اصَحاب الروُح الرائعَة و المَرحة .
فقبّل استمَاعي لإذاعَة مكسَ اف امْ وكَوني طَالبة من قسَم الإعلام - وإن كَان تخَصصي علَاقات عاَمة - فقَد كَان يطُلب منا أحيّانا أن نستَمع للبَرامج الإذاعيّة ونحِيط بقدَر من هذا المَجال ... وقدْ حَاولت الإستَماع لعدة منْ البرَامج والإذاعَات والنتيَجة كأقصَى حدْ 10 دقَائق ثمَ كمَا نُقول " المُذيع بوَادي وأنا بِوَادي آخر" هذا إن لم تصبَني نوبةً النومُ !!
ولكَن عندْ استمَاعيّ لكَافيين أبقَى "4 ساعاَت" متوَاصلة ع السمَع ! ... فإنْ دلَ ذلك ع شيَء إنمَا على رَوعة وإبدَاع مقَدميّ البرنَامج علاء المَنصَري (وَ) مَروة ساَلم .
وإنْ كَان كثيّر من النَاقدينَ لكَافيين - وإنْ كَان اغلبَ النقَد موَجه لشخَص وليس البرنَامج - يزعَمون بأنهم قدَ انَزلوا من قَدر الإذاعات العربيَة لأنهم يتحَدثون بلغة عَاميةّ بعيَدا عن الفصَحى ..الخ ، متنَاسين هَؤلاء أن منْ متطَلبات المذيّع النَاجح أن يكَون قَريب من قُلوب المستمعيّن ولغَتهُم . فقد اعاَد عَلاء المنَصري والمذيعين أمَثالة بمكسَ أف إم أو غيرهَا الإذاعة إلى سَاحة المنَافسة الإعلاميّة منْ جدَيد .
وإن كَان أسلوب كَافييَن الفكَاهي أو " الفَلة " مع الصَباح يُضايّق البعَض ولكَن كما يُقال لولا اختٍلاف الأذواقَ لبَارت الإذاَعَات ! .. فأنا منْ الأشخَاص - كمَا ذكَرت سابقاً في مقَالي عن ايشَ اللي - لا أقهقَه ضَحكاً بٍسُهولة ! لكَن معْ علاء المَنصَري وبرَنامج كَافيين أظن أن قَهقهتي أصَبحتْ ( مُنَبهاً ) لعَائلتي كُل صَباح !!
وعَودةً لتعليّقات التيَ قرأتُها تتحَدث عنْ المُذيّع علاء المَنصَريّ صدَمتنيّ بعضها لأنَها وصَلت لدرجَة الرغَبة في التشَهير بشَخصه !! ... ولكَن لا يسَعني أنْ اقُول لهم سِوى أن عَلاء المنَصريّ ادخَل البسَمة على كَثيّر من القُلوب كلَ صَباح - اطَفالاً وشَبابَاً ورجالاَ ونساءً - ومَازال كذلك ويعيَنه ربيَ ع المَزيد ، ولكَن أنت .. وأنت .. وكَل نَاقد بأسلوُب لايليَق أن نسَميّه ناقدَ ماذا صنَعت غَيّر محَاولاتْ بَائسَة لتطَاول ع شخَصية اسَمى من أنْ تُؤثر بهاَ مجَرد حروف "ستَشهد ع صَاحبها يُوما "!
إنْ هَذه المقَالة البَسيَطة ليستَ من كُوني فقَط من المسَتمعيّن لبرنَامج كَافيين أو كَمحامي دٍفاع لعَلاء المنَصري فَهو ليسَ بحَاجة لها وبغَنى عنهَا فالنَاجح داَئمَا ما يحَاط بكَثير من العذال والحَاسدينَ الذيَن أعمَاهم وَهج نجَاحه ورَغبوا بإطَفاءه ! ولكن هيَ فقطَ نظرة موضوعيّة لرأيّ تجَاه البرنَامج ومَذيع البرنَامج علاء المَنصَري.
وقَبل أن أخُتم لايسَعني إلى أن اقُول اسعَدك الله كَثر الإبتسَامات التي ترسَمها على شِفاهنا كُل صبَاح ... وأتوقَع لك بإذَن المَولى مستَقبلا مليء بالمُفاجئات والإنجَازات الرائَعة على المُستوى الإعَلامي وخَصوصَا الإذاعِيّ فقَد كَسبت قُلوب الكَثير بكلَامٍك وأسلوبَك قَبل أن يَروك وحَافظت على استمَاعهم وانتَباهم لمدَة 240 دقيقة وهيَ ليّست بمَدة بسيَطة وقلة منْ يبَلغونه ، فأنت نموَذج ينطَبق عليهَ ما قيّل :
" الأذُن تعشَق قبل العيَن أحياناً " .
تحيّاتي ..ريم العَمري ,،